السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة في السادسة عشرة من عمري، وأعاني من الرهاب الاجتماعي، في بعض الأحيان، أخبر نفسي إنه لا يوجد شيء غير طبيعي في حالتي، لكن عندما أجلس مع إخواني أو أخواتي، تنتابني رعشة، وإذا ضحكوا، أشعر بتوتر في أعصاب وجهي، ويصبح وجهي أحمر، وتتسارع دقات قلبي.
أما عندما أجلس مع البنات، يكون الوضع طبيعيًا جدًا، مع العلم أنني لم أتعرض لأي مواقف معينة تؤدي إلى ذلك -والحمد لله-.
كذلك عندما تذكر أمي أيام طفولتي، ويضحك إخواني، أشعر بشد في أعصابي، ويصبح وجهي أحمر، والأمر نفسه يحدث عندما أكون في موقف محرج.
لكن في بعض الأحيان، عندما أنسى أنني أعاني من الرهاب أو الخوف، أتمكن من التحدث والضحك بشكل طبيعي جدًا، حتى في المدرسة، لكنني أخاف عندما تقوم المعلمة بترتيب الصفوف بشكل دائري، بحيث نكون جميعًا في مواجهة بعضنا البعض، وهذا يسبب لي القلق، ولو رأيت المعلمة تفعل ذلك، أتحجج بأني متعبة.
حتى في المطاعم، إذا ذهبت أشعر بتوتر في أعصابي، ولا أستطيع الضحك؛ لأن الرجفة تكون موجودة، فيعتقدون أنني أبكي، وبدأت معاناتي مع الرهاب منذ 3 سنوات، وهذه هي السنة الثالثة لها.
إذا شعرت بارتباك أو شيء مشابه، أذهب إلى مكان هادئ، وأبدأ في ترديد بعض الكلمات مثل: "أنا قوية..." وغيرها.
سؤالي الأخير: هل من الممكن أن يعود الرهاب بعد علاجه، لو توقفت عن العلاج؟ وهل يمكن الشفاء التام؟ وهل يؤدي العلاج إلى الإدمان؟ وأرجو منكم وصف دواء مناسب لحالتي.