السؤال
انتشر بين الناس قولهم لمن يطلب منهم الدعاء: "سبحان الذي لا ينسانا ولا ينساكم"، فما حكم هذا القول؟ وهل ورد في السنة ما يدل على مشروعيته؟
انتشر بين الناس قولهم لمن يطلب منهم الدعاء: "سبحان الذي لا ينسانا ولا ينساكم"، فما حكم هذا القول؟ وهل ورد في السنة ما يدل على مشروعيته؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نطّلع على من ذكر هذه العبارة في سياق الرد على من طلب من غيره أن يدعو له، مع أنه قد ثبت في السنّة أنه عليه الصلاة والسلام طلب ممن استأذنه في السفر، أن لا ينساه من الدعاء، كما روى أبو داود، والترمذي وصححه، وابن ماجه، عن عمر -رضي الله عنه- قال: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن لي، وقال: "لا تنسنا يا أخي من دعائك" فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا.
ولم يثبت عن عمر ولا غيره شيء في الرد على هذا الطلب. ولكن لا يظهر لنا ما يمنع منها، لا سيما إذا لم يعتقد قائلها سنّيتها، فهي من جملة المباحات.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني