السؤال
أنا عمري 25 سنة، وأختي الكبرى عمرها 27 سنة. الحمد لله، رزقني الله بعمل جيد، ومرتب جيد، وبدأت أعمل منذ أن تخرجت، حيث عملت في عدة وظائف حتى وصلت إلى عملي الحالي.
أستطيع أن أكفي نفسي وأساعد أمي في مصاريف البيت. وإذا طلبت مني أختي شيئًا، وأستطيع توفيره، فأنا لا أتردد. لكنها لا تساعد في البيت، ولا تشتري أي طلبات، ولا تعمل، وحتى لا ترغب في البحث عن عمل.
والآن طلبت مني مصروفًا شهريًا، فقلت لها: إنه لا يجوز أن تأخذ مصروفًا دون أن تفعل شيئًا، بينما أنا أعمل وأتعب وأخرج كل يوم، وأنتِ لا تهتمين بصحتك، أو تقومين بأي أعمال منزلية.
لذلك؛ قررت أن أوفر أموالي لكي تنفعني عندما لا أتمكن من العمل. فاتهمتني بأنني قاسية وأنانية. فهل أنا على خطأ في رفضي أن أعطيها مصروفًا؟ هل يجب عليَّ أن أُصرف عليها، أم أنا على صواب في تصرفي؟ أنا حقًا في حيرة وأشعر بالذنب لرفضها. ماذا يجب أن أفعل؟